انتشر خبر تعطيل الدراسة في المدارس وجامعات مصر بسبب ظهور المتحور الجديد من كورونا والمسمي “أوميكرون”، وصدق الجميع الخبر بعد موافقة البرلمان المصري على إصدار قانون مكافحة الأوبئة، والذي صدق عليه الرئيس المصري/ السيسي، كإجراء احتياطيًا في حال زادت أعداد الإصابة بالفيروس اللعين، لكن وعلى الرغم من كل هذه الدلائل إلا أن وزارة التربية والتعليم في مصر نفت من جانبها صحة هذا الخبر، وأوضحت فيما معناه أنه لن يتم تعطيل الدراسة إلا كحل أخير وضروري حفاظًا على سلامة الطلاب من نقل الفيروس إليهم.
تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات
خبر نفاه شكلًا وموضوعًا المركز الإعلامي الخاص بمجلس الوزراء، في جميع صفحاته الرسمية الخاصة به على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب هذا النفي هو ملاحظة المركز الإعلامي خبر تم تداوله مؤخرًا مجهول المصدر، يفيد بأنه قريبًا سيتم تعطيل الدراسة في جميع المدارس والجامعات في جمهورية مصر.
وهذا بعد أن هدأت الأوضاع قليلًا ونشرت الصحة المصرية بأن أعداد المصابين تقلصت وأن الوضع الصحي في مصر مستقر، ولم يهنأ أحد بهذا الخبر السار، عندما أُعلن عالميًا بدء اكتشاف حالات مصابة بمتحور جديد أكثر خطرًا، وأشد شراسة من كوفيد 19 نفسه.
وتمعنًا في التأكد قام المركز الإعلامي بالتواصل مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الجامعي، وهما بدورهما نفيا ما تم تداوله، وأنه لا صحة لتعطيل الدارسة، وأن الجهة المختصة باتخاذ هذا القرار هي اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا.
إجراءات صحية حتى لا يتم تعطيل الدراسة
هذا بالفعل ما قامت به وزارة التعليم في مصر بالتعاون مع وزارة الصحة، بأن جهزت أعداد كبيرة من المصل سيتم تطعيم الأطفال به ممن كانت أعمارهم تتراوح بين عمر 12 وحتى عمر 15 كأجراء صحي لابد منه.
وجدير بالذكر أنه سيتم تطعيم هؤلاء الطلاب في حال تمت موافقة أولياء أمورهم عن هذا، ومن جانبها نوهت وزارة الصحة بأنه لا ضرر بتاتًا من جرعات المصل المخصصة للأطفال.
وأنه إجراء جيد في صالحهم لمنع وصول الإصابة لهم، خاصةً وأن المتحور الجديد مجهول الأعراض ولم يحدد الأطباء فئات عمرية بعينها يستهدفها هذا المتحور.