نسمع كثيرًا عن قضايا الطلاق والخلع التي تحدث بسبب بسبب المشكلات الأسرية بين الزوج وزوجته.
فكثرة المشكلات وأن الأمور تفيض عن حدها، تجعل الزوجين يكرها بعضهم البعض فيلجئون إلى القضاء للانفصال.
ومن الطبيعي أن هذه القضايا تتقدم بها المرأة ضد زوجها وليس العكس، فالزوج إذا أراد الطلاق، فيطلق زوجته بدون سابق إنذار.
أما الزوجة عندما تطلب الطلاق من زوجها ويرفض ويتعند، فتلجئ إلى المحاكم والقضاء.
وقصة اليوم غريبة من نوعها، فالزوجة تقدمت بالأوراق الخاصة برفع قضية خلع من زوجها إلى مكتب محاماه،
ذاكرة سبب رغبتها في الخلع وهو، أن الزوج اعتدى عليها بالضرب وتسبب لها في جرح بإحدى مناطق جسدها.
وروت المرأة أن شب خلاف بينها وبين زوجها خلاف عائلي، تطورت الأمور بينهم إلى أن اعتدى عليها بالضرب، ولكمها في وجهها مسبباً لها جرح في فكها السفلي.
تركت الزوجة عش الزوجية، وذهبت إلى بيت أسرتها، وبعد يومين ذهب زوجها إليها هناك ليعيدها إلى المنزل،
وبعد موافقة أهلها على إعادتها معه، رفضت الزوجة العودة إلى مسكنهما وأصرت أن تبقى في بيت أسرتها.
تضايق الزوج وانزعج بشدة، وترك زوجته وذهب، وبعدها بدأ في تهديدها برسائل هاتفية، إما أن تعود له أو سيتزوج عليها.
وبالفعل، علمت الزوجة أن الزوج تزوج، وقد عقد قرانه على امرأة أخرى وعلى الفور.
بعدها ذهبت الزوجة إلى مكتب المحاماه وتقدمت بأوراق قضية الخلع.
وزاد الطين بلة للزوج عندما طالبت الزوجة في القضية بتعويض عن الإصابة التي أحدثها زوجها لها.